
ويتضح التزام علم النفس الاجتماعي بالمنهج العلمي في أربع مفاهيم هي:
حدّد الباحثون ثلاثة مكونات أساسية للمواقف التي نتخذها: المكون العاطفي، والمكون السلوكي، والمكون المعرفي.
كيف أتعامل مع رفض الخاطب لي بعد موافقتي عليه كيف أتخلص من الخجل من النساء حبيبي تركني وهرب بعد أن عرف أني حامل ماذا أفعل احجز استشارة اونلاين
كيف يتطور التحيز؟ لماذا يصرّ بعض الناس على التمسّك بالقوالب النمطية حتى في حالة مواجهتها بأدلة علمية مُخالفة؟ هذا ليس سوى عددٍ قليل من الأسئلة التي يسعى علماء النفس الاجتماعي للإجابة عليها.
البشر كائنات اجتماعية بطبيعتهم، وهم يملكون حاجة غريزية/فطرية لتكوين العلاقات والانتماء إلى المجموعات وغيرها، وتؤثر هذه الفطرة على سلوكياتهم وعواطفهم.
فيميل الدارسون في هذا المجال للخروج إلى أماكن ذات سياقات اجتماعية خارجية لإجراء دراسات ميدانية، إلا أن البعض اعتبر أن الدراسة الميدانية قد تظل دراسة تجريبية لا أكثر، لذا خلص الأمر إلى أن الطريقة الأنجع هي تعزيز كل نهج دراسي بطرق من النهج الآخر.
التعلم الاجتماعي: حيث أنه من أهم الموضوعات أيضاً التي يتبناها علم النفس الاجتماعي، هي التعلم الاجتماعي وهي من نظريات التعلم والتي تقول بأن الإنسان يتعلم عن طريق تعديل السوك، والتعلم عن طريق الملاحظة ممن حولنا في مجتمعنا.
لا شك أن علم النفس الاجتماعي قد أصبح مجالًا حيويًا ومهمًا للعديد من المجالات والتخصصات الأخرى التي تقوم على فهم طبيعة السلوك البشري، بما في ذلك الأعمال التجارية والرعاية الصحية والاقتصاد والعلوم السياسية والتعليم، وغيرها.
دراسة تكون الشخصية الاجتماعية: العوامل التي تكوِّن شخصية أي فرد يعيش في مجتمع ما تتأثر بطبيعة ونوع أفكار ذلك المجتمع، وهذا ما يعني حصول كل فرد على صفات شخصية مختلفة بحسب طبيعة البيئة الاجتماعية التي تحيط به، فيقود هذا إلى ربط الطريقة التي يتعامل بها الفرد مع من حوله من جماعات بالتأثيرات الاجتماعية النفسية المنعكسة على شخصيته، ويسعى علم النفس الاجتماعي لدراسة ذلك سواء كانت تلك الجماعات تنطوي على نطاق العائلات والأسر أو الأصدقاء أو زملاء العمل أو حتى الناس المكونين للمجتمع ككل، فهناك أفراد خجولين وذوي قدرات ضعيفة في التعامل مع الأفراد الآخرين في مجتمعهم، وهناك من هم أكثر جرأة وانخراط في المجتمع، هذه الصفات الشخصية على الرغم من أن أسبابها المباشرة تكون نفسية إلا أن تكونها يعود بنسبة كبيرة إلى العوامل الاجتماعية.
يهتم مجال الإدراك الاجتماعي بمعالجة وتخزين وتحليل وتطبيق المعلومات الاجتماعية التي نحصل عليها عبر المواقف اليومية.
نظراً لكون علم النفس الاجتماعي يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، فإن كل الأفراد الذين يتواصلون مع مختلف الفئات في المجتمع يحتاجون إلى هذا العلم من أجل فهم الأفراد ودراسة الاستجابات المختلفة تعرّف على المزيد في الجماعة.
علم النفس: يُعتبر علم النفس المرجع الأساسيّ لعلم النفس الاجتماعي في دراسة الآثار المترتبة على كافة الدوافع النفسيّة والاتجاهات التي قد يظهر تأثيرها في السلوك الاجتماعي ككل، مثل دراسة روح المنافسة والتعاون كسلوكَين اجتماعيَّين، وأثرهما في إنتاج الأفراد في بيئة معينة، أو مدى خضوع سلوكيات الفرد واستجاباته لعادات وقوانين المجتمع.
من ناحية أخرى، سيلعب الموقف دورًا أكبر في السلوك إذا كان الموقف قويًا ويحتوي على قواعد اجتماعية واضحة أو إذا كان الشخص يهتم بالحفاظ على سلوكه متسقًا مع الأعراف الاجتماعية.
في النقاط التالية، توضيحٌ لبعض الجوانب التي تخص تاريخ ونشأة علم النفس الاجتماعي:[٣][٤]